لعلك تفسر / محمد ربيع المصري

 لعلكَ تُفَسِـر

****************

ٱراكَ لم تعُـد تَذكُـر

حنيناً باتَ يكويني

وقلبًُ لكَ لم يُنكِـر

وأشعاري وأنغامي

وأنتَ إليها لم تنظُـر

ألم تشتاقَ لحديثي

ألا ع البالِ لم أخطُـر

أهُنتَ عليكَ تترُكني

طوالَ الليلِ أتَحسـر

ألم تسمع لألحَاني

وفيكَ القولُ قد يُذكـر

ألهذا الحدِ تنساني ؟

وإني ٱراكَ قد تهجُـر

فقلها إذاً بأنكَ لن

تُرافقُني ولن تَعبـُر

وأنكَ لن تُشاركُني

حياتي فلم تعُد تقدر

فلا أسبابَ لرحِيلِك

ولا أسفًُ فلن أعذُر

فيا أسفي على قلبي

وهو الٱن ذا يُعصَـر

علمتُ الٱن ذا قدري

فشكرًُ لك بل أكثـر

ولكَ حبيبي أن تعلم

بقولي أنكَ الأجدر

ربِحتُكَ بِضعُ ساعاتٍ

وأنتَ جعلتني أخسـَر

ألم أفهم ألم أعلم

ألم أسمع ألم أُبصـِر

فو ٱسفي على حبي

جريحَ الحسِ والمنظـَر

وإني راقبًُ قولُكَ

لعلكَ تأتي وتُفَسِـر

......................

بقلم / محمد ربيع المصري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة حب /بقلم جمال خليل جابر

بحر ‏المشاعر/بقلم ‏خالد ‏حويس

اميرتي ‏/بقلم ‏الشاعر ‏حسين ‏عطاالله ‏حيدر