ظلموني ...بقلم د، بن فتيحة بن كتيلة .
ظلموني ...بقلم د، بن فتيحة بن كتيلة .
فليشهد الله أنكم بقلبي .
قبيلتي وعشيرتي وعزوتي.
حبكم تربع في الفؤاد
وهواكم عانق عنان السماء.
من أوجاعي أغني لكم لحنا.
ومن نزفي أعبد لكم الطريق.
حملنا سلاح العلم تعبدا وتواضعا..وسرنا للحياة نخوض الخطوب.
كم دمعة مسحنا لكم ..وكم خاطر مكسور جبرنا ..كم تائه في الفلاة رددنا ..وكم ثغور بسمنا ...كم طريق للحياة لكم رسمنا وكم طريق للموت لنا رسمتم ...شيعت أفراحكم أهازيج ..وشيعتم عزائي وأحزاني ...
ألمتم قلوبنا بهتانا وزورا ...واستنزفتم متعة الحياة فينا ..
ألا بالله عليكم رفقا بتلك القلوب ..فلنا قلوب تحن وتئن ومن شركم تمنت الرحيل .
سئمت الحياة ليس زهدا ..ولكن قلوبنا من ظلمكم هرمت
كفى ظلما كفى بهتانا كفى زورا ..فغدا عند الله تجتمع الخصوم .
ولست أدري حين تكيدونا لنا أكان في قلبكم إيمان أم كفرا.
احتضن أحزاني وأتوارى ..فحسبتموه خوفا وجبن
ألترفع عن السفيه خلقا رفيعا ..وللأسف فاعله قليل ..عيوني ياربي أتعبها الظلم ..فحسبي الله ونعم الوكيل .
وإذا سألوك عن دعوة المظلوم فقل ليس بينها وبين الله حجاب ثقيل
في غسق الدجى أرفع أكفي تضرعا إلهي أنصرني ولو بعد حين .
سيبقى الظلم غصة في قلبي وعلقم لن تزيله الأيام و لا السنون ...
ليس لي في الرد عنكم حولا وقوة ..ولكن لي ربي عظيم له خولا وقوة
فكيف أنسى وأمضي وفي عيونكم شررا ونار.وفي قلوبكم حقدا دفين
وكيف أنسى واسامح وظلمكم قتل كل شئ جميلا
وكم صمتنا وفي قلوبنا ألف وجع ..وكم ضحكنا لكم وفي شفاهنا ألف ألم ...حاولتم كسري بأيدكم ..فجبرني الله برحمته ولطفه جبرا .
ولست حانقة عنكم ...لانكم غدا عند كسركم تشتاقون طريقي...
تعليقات
إرسال تعليق