لحظة فارقة /بقلم مسعودة القاسمي
لحظة فارقة
في لحظة ما
نصحوا من غفوتنا
نتلمس ثنايا ذاك القلب
الساكن فينا منذ الأزل
ذاك المغترب بين ازقته
نصغي لدقاته القديمة
وهي تتراقص على رقعة
الوجع الاخرس
وبقايا الحنين المتهالك
كأنها قطع ثلج
تبحث عن دفء الأرض
الميت من سنين
هكذا نقترب من الانتصار
نغترف من الشوق مواسم
احتساء البكاء والضجر
نرقص الرقصة الأخيرة
على معزوفة وجع الأوردة
هكذا نحطم شرفات
تلك السطور العالقة بجدرانه
نحرق تلك الوجوه والظلال
المتبقية عبر حبل الاثير
نعلق تلك الأسئلة المتكررة
بخيط من شعاع االضياء
متى تتسع شوارع العطور
للحياة؟
متى تشدو الطيور والصقور
باغاني الاحلام ؟
متى تتفتح عيون الزهور
المنسية؟
متى تتكلم السنة المرايا
الوهمية؟
متى نحدق بين تجاعيد
السنين؟
متى نفتح نوافذ الأمل
وهي تنتظر نداءات القدر؟
متى نرفع رايات التفاصيل؟
كي يولد البياض
ونصحوا بلا ملل
بقلمي 01/01/2021
مسعودة القاسمي
تعليقات
إرسال تعليق