فنون العشق و الغرام/بقلم احمد محمد
بعنوان فنون العشق و الغرام
يا حروف صمتي
في كل مرة
كنت أراك بها
كنت أشعر بأن
قلبي سيخرج من صدري
لو كان لي
أن اكون شيئا لك
لكنت نبضا
لا يفارق قلبك أبدا
و كـم أحتاج لوجودك في حياتي
لأدرك بأنني مازلت أحيا
فلا شيء يشبه الحياة الا أنت
ولا شيء يشبه الموت كـ بعدك عـنـى
فانتـ
سمفونيه ازليه
الذي كنت
اكتب عنها
والان
اصبح بك مجهول
و انتـ الواني
فأقترب مني
ل اسرق من أنفاسك عطراً لي
يا عطرا قلبي
ومعجزتي الـتي
لا تحدث مرتين
كما أريد أن تكون بجانبي دوما
فـ أنت القصة
التي لا أريد أن يكون لها نهايه
يا كل رومانسيات الحب
في الالحان و الموسيقي
و بيكـ
يا فنون العشق و الغرام
سأفتح مدرسة للعاشقين
أعلمهم فيها ألف باء الغرام
تكوني أنت الدرس الأول و الأخير
و سأدرس لهم
الواني فيك
و سأبدأ بالفصل الأول
عنواني الأول
هو أنت
سأحكي لهم
عن قصة حب رائعة
و أحلام مازالت مكتوبة في داخلنا
سأشرح لهم
كيف يكون الحب أملا
و كيف يكون الحب تضحية
سأعلمهم أبجديات قراءة العيون
و كيف يكون الحب حبا دون كلام
ك رسم الفنانون للوحات
فـ اشتهي ان ارسمك
ب الشوق
لوحه من غزل
واكتبك آحساس بحروف شعري
سأبقى أحبك ولن أندم
و يبقى حبك في قلبي
و الله أعلم
لو كان الحب صخره لتكلم
ولو أدرك قلبك حبي لتحطم
أحببتك
بروحي وكياني
فهل أنت بهذا الحب تعلم
فاذا كنت تعلمين او لا تعلمين
فقط تعالي
و سأقيم لك عصراً
كعصر الملوك والسلاطين
فقط تعالي
و سأشيد لك قصراً
لم يحلم به غزاةٌ ولا فاتحين
حين تكون أنت معي
لا انتظر
لا أفتقد
لا أحتاج
لا اريد
بكَ أدركت
معنى الإكتفاء
مــن قال ان الحب ياتي
في العمر مرة
فأنا كلما أشاهد عيناك
احبك الف مرة
يا زهرة نبضي
دعهـم يقـرؤون حروفي
آما آنت
آقرا نبضي
و إنني أذهب إليك
كلما أردت العزلة و أتحدث
إليك عندما أود الصمت
وأحبك عندما لا أطيق الأخرين
الشاعر الاديب: احمد محمد
شاعر الزهرة
تعليقات
إرسال تعليق