في شارع الدنيا /بقلم مصباح الدين اديبايو
#_فِي_شَارِعِ_الدُّنْيَا💃
إِنِّي وَجَدْتُ الْحُبَّ طِفْلاً مُسْلِمًا
فَحَضَنْتُهُ وَجَعَلْتُهُ لِي بَلْسَمَا
وَنَظَمْتُهُ نُوْرًا يُبَدِّدُ دُهْمَتِي
فِي ظِلِّ سُنْبُلَةِ الْغَرَامِ تَعَلَّمَا
بَلَغَ الْوِدَادُ أَشُدَّهُ وَقَدِ ٱسْتَوَى
فِي قَلْبِنَا وَلَقَدْ حَبَوْنَاهُ فَمَا
مَنْ ذَا يُوَازِنُ بَيْنَ قَلْبٍ أَبْيَضٍ
وَبِمَنْ تَدَنَّسَ قَلْبُهُ وَتَحَطَّمَا!!
سُنَنُ الْحَيَاةِ: بِأَنْ يُحِبَّ الْبَعْضُ بَعْـ
ـضًا، فَالْحَيَاةُ بِلاَ الْمَحَبَّةِ كَالدُّمَى
فِي شَارِعِ الدُّنْيَا رَأَيْنَا ظَبْيَةً
فَگأَنَّهَا بَدْرٌ يُبَارِي الْأَنْجُمَا
مَا رُحْتُ أَذْكُرُ بَوْنَهَا إِلاَّ وَقَدْ
ٱنْتَابَنِي قَلَقٌ يُكَدِّرُ لِي الدَِّمَا!
كَمْ أَسْتَفِيْقُ بِذِكْرِهَا مِنْ رَقْدَتِي
فَلَرُبَّمَا أَرْدَى بِهَا فَلَرُبَّمَا
إِنْ كَانَ ذُلِّي ثُمَّ هَوْنِي فِي الْهَوَى
فَأُوْلُواْ الْهَوَى قَدْ لاَ يَرَوْنَ جَهَنَّمَا
أَحْيَيْتُ فِي أَضْلاَعِهَا لَيْلَ الْجَوَى
وَرَشَفْتُ مِنْ شَفَهَاتِهَا مَاءَ الظَّمَا
#_شعر:
#_مصباح_الدين
#_صلاح_الدين
#_أديبايو
#_نمير_الشعر
٢٨_١٢_٢٠٢٠م.
تعليقات
إرسال تعليق