بين ‏المرايا ‏و ‏السنين ‏/بقلم ‏ابو ‏ايوب ‏الزياني

«بين المرايا والسنين»
.
ما بقى من ذكرياتي 
إلا الجراح 
والأطلال
قابعة تئن خلف 
الروح
وجدران المرآيا  
قفي .........أيا
أطياف  
لا تعبثي بحنيني 
وأشواقي 
كما تشائين 
لم يبقى لي غير 
دفاتري......
أنفسح بين 
حروفها لعلي
أجد فيها السكينة   
وراحة لهذا 
القلب .......
المملوء بالأنين 
وزفرات
أيتها الأحلام المتجسدة
في الروح 
قفي ........
فداخلي شظايا 
من نار
صورها ملونة 
بالأحزان  
تسكنني وأسكانها
وأنا منذ سنين 
أعيش ......
في مرآيها 
ولا أحب الإنتظار 
ولوعة النار التي 
تستعر داخلي 
فأنا ماعدت أمتلك 
القرار .......
وجسدي البالي أصبح 
يسكن
مدائن الرحيل 
وتعشق روحه السفر
والغياب........
لن يعود كما كان  
فتي ........
والفرح يملأ دروبه
وما يحمل ماضيه 
ألا لوم عني 
والعتاب 
ماعدت نوافذه
تحمل أشعة الشمس
والفرح كل صباح  
أنا اليوم كسماء 
غاب 
عنها البدر
في ليلة ظلّما
تتثاقل الساعات ....
كروح غابت في عز 
الظهر شمسها 
نادت لرحيل ولوحت 
لها بأشارات 
مخلفة خلفها قلب 
مصدعا يقتات 
السكينة 
من اللحظات 
يبحث عن يد الأحتواء 
لتطفئ أوجاع 
السنين 
مابقى مني إلا ااوجاع 
تسكن المحابر والأوراق ...!

_ابو ايوب الزياني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من ‏تكون/بقلم ‏بن ‏قاقا ‏ريم

امام البحر /بقلم فريدة بن عون

اميرتي ‏/بقلم ‏الشاعر ‏حسين ‏عطاالله ‏حيدر