حدثني كثيرا/بقلم محمود فكري
حَدَّثَنِى كَثِيرًا ،
فَإِنَّ مَا يشفينى إلَّا كَلَامَك
وَأَخْبَرَنِى يَا كُلّ حَالِى ،
كَيْفَ حَالُك
فَأَنَا مُتْعِب جِدًّا
دُون وصالك ، دُون اتصالك
وَأَنَّى أعشق كُلُّ مَا فِيك ،
كُلّ خصالك
فَلَا جَمَال فِى الْحَيَاة ،
إلَّا هُوَ مِنْ جَمَالُك
يَا رَبِيع أَزْهَر خَرِيفٌ عُمْرَى
إن فَارَقَت عَيْنَىّ ، عَن قَلْبِى مَا تَغِيبُ
برغم طُول الْمَسَافَات ، وَرَغَم قَسْوَة اللَّيَالِى ، أَنْت مِنًى قَرِيبٌ
يَا دائِي ، ودوائي ،
أَنْتَ وَحْدَكَ لِى طَبِيب
يَا حُبّ عُمْرِي ، وَكُلّ أحلامى ،
بوصالك كُلّ الْجَرَّاح تَطِيب .
#محمود_فكرى
تعليقات
إرسال تعليق