شرود شاعر /بقلم امير فايز علي
شرود شاعر
،،،،،،،،،،،،،،،،،
اخذتك حبا ولطفا وسندا
وكنت أراك رفيق الطريق
فما أن نويت الرحيل وإلا
وجدتني بعد الخيال أفيق
أتوب وأرجع أخطب فيها
كأنى نحلة وهى الرحيق
وأفرشي دارها ورد وعطر
ويأتي الغراب يوالي النعيق
رأيتها تهجر حتي الحوار
وتهجر حس وقلب رقيق
إليها بعثت الدموع الثكالا
وداعا لنسل أبى عريق
سأندب حظي أذاما حييت
وأذكر رمزها لي أن أفيق
وأرجوها تقل بابها دوما
وإن صادفتني تحيد الطرق
فبالكون اسد تجيد الذئير
وثمة حمير تجيد النهيق
أراني كطير بكل الوصاف
ولكن سماؤه دون البريق
رجاء بعزر أود الخصام
سأكمل سيرى دون الرفيق
حضنت الفضول كثيرا لأجلك
وآن الأوآن لمثلي يفيق
،،،،،،،،،،،،
أميرفايزعلى
تعليقات
إرسال تعليق