لماذااراك في القلائد/بقلم الشاعر / محمد رشدي روبي

 *لماذا اراكِ في القلائد والجرائد والصور*

لماذا اراكِ في القلائد والجرائد
والصور
لماذا أكتبكِ في صفحات الأنين
على مقصلة الفصل الحزين....؟
أَسْكُبُ عطري المتمرد في
شالك المزركش بالحنين....
تتأوه الكلمات حين ذكرك
وأرقب منك ألف حرف
وألف وهلة.. لتجرفني
نحوك..ولن تستكين...
أجيبي سؤال العشق
حين جفاف السائلين...
تنشقي عطري وذاك
الكمال في إسمك
وأشياء من بقايا وشمك
وأنين يذبح الأمنيات
ويقذفني على شواطئك
كالصدفات
تنتظر لهفة الرانيات
تهرب بها نحو اعماق
بحرك.. بين ثنايا قلبك
بين أشياءك التي تبعثرت
في دمي..على كراريس
وحدتي ومقتنيات عشقٍ
أَكَلتْ منه دهماء السنين
لماذا تختبئين في قصائدك
البالية القديمة........؟
حولك الشمس ويداي
الدافئتان بالرحيق
مدي يداك العصفورتان
تملكي حزني الدفين
ألا تشعرين بأنفاس الربيع
وقلادة اطوقها حول جيدك
منذ آلاف الحنين.........؟
لماذا تقتاتين على عشق بائد
وأسطورة بائسة
انتحرت على اقدام الفداء.......؟
لماذا يتربع الوهم تفاصيلك.؟
لماذا الخوف يقضم امنياتك
المترنحة في حانات الضياع.....؟
تعالي أكتبيني في دفتر حضورك
اليومي
وقعي بشفتيك.. بدمعتين
من مقلتيك..ألَّلا حضور
إلا عطري ولا حروف
إلا إسمي ونبضك لن
يُهدى لغيري..
طالما في الشمس نور
و في عينيك رنا وضياء

بقلمي/محمد رشدي روبي

L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

همسة حب /بقلم جمال خليل جابر

بحر ‏المشاعر/بقلم ‏خالد ‏حويس

اميرتي ‏/بقلم ‏الشاعر ‏حسين ‏عطاالله ‏حيدر