بصبر الرزايا /بقلم داليا حلمي محمد حسن
...
بِصَبرِ الرَزايا أم بِخاتمةِ البُعدِ
تُداري الذي يخْفى بظاهرِ ما تُبدي؟
كأنَّ بعيني مَن أُحِبُ وَطَيفهُ
يُحدثُني: ما أنتِ فاعلةٌ بعدي!
فليتَ زماني قد توقَفَ طِفلةً
تُتعتعُ سَهلَ القولِ، تُخطئُ في العدِّ
وَليتَ كِلانا والكلام يَجُرُنا
وَليتَ كِلانا اليومَ، لكنني وحدي!
تُشَكِلُني الأحزان وجهي ومُقلتي
اذا جَفَّ منّي الدمعُ آزره سُهدي
وما كنتُ أحسَبُ أنَّ وجهكَ تاركي
فكيفَ وذاكَ الوجهُ يرقدُ في اللحدِ
فديتُكَ ما حُزني عليكَ بمُعتِقي
وليتَ رواءَ النفسِ من حُزنها يُجدي
فديتُكَ ما الأقدارُ طَوعي وَلا يَدي
تطالُ جَبينًا قد تَعَطَرَ بالوردِ
فليتَ بشوقِ العالمين احتضنتُه
وليت ترابَ القبرِ مَرّغ لي خَدّي
#داليا_حلمي_محمد_حسن
تعليقات
إرسال تعليق