امطار العشق /بقلم تراث منصور
أمطار العشق ----------------- لست أدري ... أيغزوني الصباح ام وجهه الذي أطل ممتشقا خيطا من خيوط الشمس مشهرا سيف الوله انا لا أخط كلماتي هنا وحسب انا أحاول أن اصنع مجداً او ملحمة تليق بسيد عشق كيف لليل أن يمضي وهو في محراب الشوق يسجد فيحلم برضاب الثغر عناق وجد كيف لإحساس ان يهدأ وكيف للأبجدية أن لا تتفرد في وصف عندليب يحط كل صباح على نافذتي يقترب من اذني فيسمعني رقيق همس فتتصارع في داخلي رغبات شتى وتتآاكلني حمم الشوق وتتقاذفني بلذة الموت ببطئ اتبعثر شتات انحسار واتلملم بضمة إلى الصدر أنا هنا أغفو على معزوفة بعد ان تراقص النبض حتى سقط صريعا مرتجيا ومضة ربما يهبه الحلم ذات غفوة بطيف محب تمرد على شساعة الفراغ ما بين الوصل والتعفف عن الوصل ليت شعري ليت ابجديتي تنام وتصحوا على أنغام الهزج والعزف فما قتلت انا الا بذات رمح أخترق مني وجيب القلب فبت أرقص حتى تتعب لغتي وتستكين على امل تفجر شلال قلب رقراق عذب بأبجدية صارخة العشق لن يجف حبري لن تهدأ سهامي أتراشق وإياك بها والنزف ليس مجرد حرف بل هو تعاضد قلب وقلب نبض يسري مع النبض فيرسم قبلة على ثغر ع