المشاركات

امطار العشق /بقلم تراث منصور

صورة
 أمطار العشق ----------------- لست أدري ... أيغزوني الصباح  ام وجهه الذي أطل  ممتشقا خيطا من  خيوط الشمس  مشهرا سيف الوله  انا لا أخط كلماتي هنا وحسب انا أحاول أن اصنع مجداً  او ملحمة تليق بسيد عشق  كيف لليل أن يمضي  وهو في محراب الشوق يسجد فيحلم برضاب الثغر  عناق وجد   كيف لإحساس ان يهدأ  وكيف للأبجدية أن لا تتفرد  في وصف عندليب  يحط كل صباح على نافذتي  يقترب من اذني  فيسمعني رقيق همس  فتتصارع في داخلي  رغبات شتى وتتآاكلني  حمم الشوق وتتقاذفني بلذة الموت  ببطئ  اتبعثر شتات انحسار واتلملم بضمة إلى الصدر أنا هنا أغفو على معزوفة  بعد ان تراقص النبض  حتى سقط صريعا  مرتجيا ومضة  ربما يهبه الحلم  ذات غفوة  بطيف محب تمرد على  شساعة الفراغ ما بين  الوصل والتعفف عن الوصل  ليت شعري  ليت ابجديتي  تنام وتصحوا على  أنغام الهزج والعزف  فما قتلت انا الا بذات  رمح أخترق مني وجيب  القلب فبت أرقص حتى  تتعب لغتي وتستكين  على امل تفجر  شلال قلب رقراق  عذب بأبجدية  صارخة العشق  لن يجف حبري  لن تهدأ سهامي  أتراشق وإياك بها  والنزف ليس مجرد حرف  بل هو تعاضد قلب وقلب  نبض يسري مع النبض  فيرسم قبلة على ثغر  ع

امنيات /نجاح نقولا

 أمنيات لعلها لقاء سااسرد عليك كيف كان ذلك الاشتياق.  اكلمك كيف كان ذلك البعاد شغف الارض العطشى لقطرة تهطل من السماء احكي لك عن فيض الذكريات ذكريات لربيع  يغفو ببرعم ورد غافيا بكتاب يحكي قصة غيابك كنت كالطير الشريد احلق بالسماء احط على غصن شجرة بحديقة محفوفة بالذكريات اوراقها مذرية من عمر ولا هل تعود لتحي الوشوشات كم كان الانتظار طويل زاد يباس الارض  تشققت اثلاما تستجدي غيثا  يروي حلما يزداد بزخات المطر  كم زاد ذلك الاشتياق   بقلمي نجاح نقولا كسيري

حلم غريب /بقلمي د. مليكة عبد الرحمن بوصوف

 حلم غريب بين النوم واليقظة رأيت حلما مزعجا كنت فيه طائرا بلا أجنحة أحلق وانزف دما رجلاي من الصقيع تجمدا وريشي عن جسدي تمردا... لفني الغمام وضجت السماء رعدا... ارتعشت مفاصيلي وقلصت الجسدا أمطرت السماء ثلجا وبردا وبقيت بمهب الريح مشردا.... رأيت غرابا يحمل ثعلبا تاهت نظراتي وقلت :يا عجبا كيف لغراب أسود أن يحمل ثعلبا متمردا !!!!! ويجوب به الفضاء متعمدا ليلقاني بعذابي منفردا.... بقيت محتارا مرتعشا خائفا ممن قهر الثعلب هل سيخفف عني العذاب أم يجعلني وجبة غذا؟؟؟؟؟ بقلمي د. مليكة عبد الرحمن بوصوف

متى سنلتقي /بقلم حسن هاشم

 (( متىٰ سَنَلتَقِي )) سألت نفسي وانتظرت رداً صريحاً بِرِسَالَةٍ  او جواب متىٰ سنلتقي إيُّهَا الأقارب الأعزاء إيُّهَا الأصدقاء الأوفياء إيُّهَا الشعراء والأدباء الأجلاء بدون عتاب متىٰ سنلتقي سنلتقي يوم يتوارىٰ احدنا تحت التراب أم سنلتقي مرةٍ واحدةٍ كل عام بلا إستثناء خلف الضباب أصبحنا غرباء كالكواكب والنجوم في السماء فوق السحاب أصبحنا ضعفاء نلتقي ويملؤنا  الخوف من الوباء وكأننا نهرب من الذئاب ربما سنلتقي بمأتمٍ او عزاء ثم نعود مرةً اخرىٰ ونصبح غرباء فلا نعيش بمأمن ويصيبنا جفاء القلوب فلا ننعم أبداً بالصفاء هكذا صرنا بخلاء نبتسم بوجوه الأخرين أبتسامة الأعداء الفيلســــوف العاشــــق حســـــن هاشــــــم 3 يونيه 2021

انا شجرة /هلال الحاج عبد

 أنا شجرة نخيل شامخة ثابتة لا تنحني للرياح العاتيات ولا تميل تشق عباب السماء بعنفوان وكبرياء ليس له مثيل ولكن لايفارقني الأنين مشكلتي إنني في أرض مغتصبة وبين....أناس ليس من أهلي وأخشى من التدجين تغير كل شيء في بلدي الجريح وتقطعت أوصال ذلك......الجدار الفولاذي المتين بقلم/ هلال الحاج عبد العراق/ 2021

موج حياة /د .نوال علي حمود

 🎍موج حياة 🎍 كتبت  لك على كتف  موجة  صدرك بحر حب  وحياة .... وتلاطم عمر بين دفتيك كل  الأمنيات ...  رسمت بهدوء قصر ا مسيجا بديمومة  الأشواق ... وكانت ياحبيبي  طوق  نجاة .... وعليه رصف أحاط  العنق بكل  الألوان ... وفي كل لون عشنا كما شئنا ... وبصمة قدر تخترق  لها من كل فصل فصل الخطاب ... وجعبته تعج  بالسهام ... خير سهامها  أبيض  منه رسم الطيف  هالته بإتقان... ليزين درب الحياة  ويقدم هديته  رسالة عمر  تناقلتها أمواج . ٢٧ /٥  / ٢٠٢١م عشتار سوريا  بقلمي د. نوال علي حمود

همسات/محمد احمد الرازحي

 همسات في أذن الشمس في صباحي  أرحل كل يوم إلى  الشمس... أستحم  بنورها...  أهمس في أذنها  أني سوف التقيك...    أستنفر كل حواسي للولوج عليك...  فتولد في ذاكرة أيامي  أحلامي الجديدة وتموت في عيناك الذابلة  قبل اللقاء..  لتنبت في حدائقك الغناء كوردة اللوتس...  كي تفوح في كل نسمات يومك... لكن ماء عينيك يعذبني حين ينهمر من شدة شوقك...  تحرق ملوحته بتلاتي  فأذوب مثلك شوقا إليك...  رغبة العناق تنضج  في صدري وتستوي  لشدة حرارة عشقي لك ...  لبعدك مني حبيبتي   يتشرد من أعماقي  كل فرح...  متى أسكنك فيذهب  عني كل عناء ؟؟  متى أحيا فيك  قرير العين  ؟؟؟     بقلمي     محمد أحمد. الرازحي